” ذاكَ الرّفيق ، فاحْفظ إلهِي أضْلعَه ” .. !

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

إلى أين ..


تتعاقبُ الأقدارُ وهي مسيئةٌ
كم عقنا ليلٌ وخان نهارُ ..
وكأنما هذا الفضاء خطيئة
وكأن همسَ نسيمِه استغفارُ ..
وكأنه أحزانُ قومٍ ساروا
هذي مآتمهم وثم ظلالها ..
عفتِ القصور وظلت الأسوار
كمناحة جمدت وذا تمثالها ..
ران السواد على وجودِ الدورِ
وسرى إليّ نحيبُها والأدمعِ ..
وكأنني في شاطئ مهجورِ
قد فارقتهُ سفينةٌ لا ترجعِ ..
حملتْ لنا أملاً فلما ودَّعت
لم يبقَ بعد رحيلها للناظر ..
إلا خيال سعادة قد أقلعت
ووداع أحبابٍ ودمع مسافر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق