” ذاكَ الرّفيق ، فاحْفظ إلهِي أضْلعَه ” .. !

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

روحٌ وجسدين / 8

احترت في إختيار عنوان خطابي
فـ جاء اسمكـِ خيرُ جوابـِ ..


كم من بسمةٍ كانت لي منكـِ في حزني خيرَ عزاءِ
كم من نظرةٍ كانت لي منكـِ خير عتابِ
وفرحي معكـِ .. هل تذكري يا لبابِ! ..


هل يرحلُ بكـِ عنّي نصيبٌ مقدرٌ بقلمٍ في كتابِ
أم أنها سنةٌ .. أن الرحيلُ مفرّقُ الأحبابِ ..

يا أخيتي .. لم أبحثُ عنكـِ يوماً إلا وجدتُكـِ ببابي
ولقد رجوت الله -أياماً- ان إفتح لها باب الجنةِ بغيرَ حسابِ ..

يـــــــــــــا ابنةَ أبي الحارث:
ما تمنيت لكـِ إلا خيراً من نصيبي ..
فإن كانَ قد حانَ:
فالله أدعو أن يكون لك خير عوناً وخير حبيبِ ..

لله دركـ .. كم أحبكـ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق