” ذاكَ الرّفيق ، فاحْفظ إلهِي أضْلعَه ” .. !

السبت، 31 ديسمبر 2011

ذكربات و أحبك ())~


كومة من أوراق الذكريات ، أراها فأبكي
تتجمع العبرات في داخلي :”
أقرأها , أتمنى أن اسألهم عنها
أتذكرون كلماتكم ؟ و متعتنا بصحبة بعضنا ؟
حين كنا نتغنى بالضحكات فقط .

أحتفظ بها بقوة ، إنها تعيد لي أوقات عذبة ()
لكنها تريني رحيلها فقط :”
 لقد مرت تلك الأيام و جاء بعدها الكثير *:”

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011


مالي أفتش عن نفسي في كل الوجوه ولا أرى إلا الاستنكار والفراغ ؟
مالي أنظر إلى المرآة ولا أقابل غير الدهشة ؟
مالي بالتساؤلات التي لا تنتهي ولا أجد لأبسطها جوآب ؟
مالي أبحث عن شيء لا أعرف كنهه ؟ كيف أجده ؟


فتشت كثيراً عن معاني مُبهَمه ورموزاً يتحدث عنها من يعلم ومن لا يعلم .،
تسائلت عن السر ، عن الحب ، عن الفضيلة وعن أشياءٍ أخرى رغم حقيقتها لم تُثبِت لي وجودها بعد ..


أشعر أن همي يُثقل الناس جميعاً رغم أن متاعي أخف من أن يحمله رجل !


أحاول كثيراً تجنب ضجيج الحياة والخلود إلى الهدوء الذي تنعَمُ به الراهبة في معبدها .،
أخلو بنفسي لا يَشغلني هم عن مناجاة خالقي ..
ولا تبوء محاولاتي بشعلة أمل وبالرغم من هذا أعيد المحاولة !


أنّى لي بحياةٍ تسمو بالإنسان إلى السماء كتلك الهمسات في السجود والتي تصل أعلى عليين ..
حياة أحياها بروحي بعيداً عن الماديات وعن كل شيء أصله طين ..
أنّى لي بنفسٍ لا ترى من الوجود إلا السماء !



كم أحسد الطيور وأتمنى أن أصاحبها ..
أتمنى أن أمتلك فضاءاً واسعاً لي وحدي ، أحلق فيه ، أغدو وأروح ولا يأتمر علي إلا قوانين الطبيعة بأمطارها ورعدها وبرقها !


أحلم بجلسة أصيل يعطرها ندى الياسمين وموسيقاها أوراق شجر تتطاير بحفيف خفيف وبيدي قلمي يرسم مشاعري وأنا ألهو بالحياة كما تلهو طفلة بدميتها التي لم تعد تُقدم لها ما يُذهب كدرها !



خليلتي .. أؤمن بأن القطار لن يفوتني فما أقلّ أحد قبلي ..
تعلمين أن قلمي كثيراً ما تُثقله الكلمات وأن رحيلك عوّده أن يتحمل أكثر _ لكن هفوات الزمن تكثُر ويبدو أنها اتخذت من أختك محلاً للإقامة !!
لله درك ألا يهفو الزمان ويجود علينا بلقاء ..

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011


عندما تُصبح المَسافهْ بينّ الارضِ و السماءْ قصيرةٌ جداً و جداً
تغمُرني ثقةٌ بالله لا يهْزُها شيءْ
أنسى كُلَ ألآمْ الفراق التي أنهكتْ جسديْ ..
لستُ أشدُدُ منّ أزري أو أهونّ ما اصابنيْ بكِ [ ياغاليهْ ]؛
ولكنّ
هو الله من شاء و ألتقيتك
هو الله من زرع حبك في قلبي
هو الله من أراد أن أحمل لك بقلبي الكثير والكثير
فكّيف ْيُحزننِي ..
ربي أرحمُ بيِ منكِ ومني أيضاً
وكلُ ماتذرفهْ عيناي منّ دمع [ وجدٌ يستفيضْ ] فـ حسبْ

[ ياغاليه ]
أثقُ أنّ لي بقلبكِ شيء ما
و أثقّ أنّ [ الأرواح تَلتقْي ]؛

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011





كل صبآح ::
أنتظر خروجي من المنزل على أمل لقاءٍ تعودته .،
ولا لقاء ..

كل مسآء ::
أعود إلى المنزل وأدخل غرفتي لأضع حقيبتي وكتبي وأطلب رقم هاتفكـِ كي أحكي لكي تفاصيل تلك التفاصيل التي حكيناها من قبل .،
ولا اتصال ..

 
بعد كل تلك المحاولات ومحاولات مشابههـ أجدني في الواقع الذي رحلتي منه أحيا ..
أسلّم أمري لربي وأفتح دفتر مذكراتي الذي خطت فيه يداكـِ حروفاً لم تكن من أحد غيرك ولا إلى أحد غيري _ وأتحدث إليك من خلاله !


أسند ظهري إلى الحائط بجانب مكتب تكدست عليه الأوراق وأعود إلى تفاصيل الماضي التي استقرت في قعر الذاكره .!
أتذكر  لقاءاتنا وهروبنا إلى المطبخ كي تحكي وأحكي .،
وكلما مررت هناك أشعر أن أصواتنا تتردد في كل ناحية تذكرني أنها على العهد باقية .،
ذهبت هناك يوماً .، لم أستطع حبس دموعي .،
لأول مرّه أذهب ولا أراكـِ ..
كم أكره ضعفي حينما يتغلب علي ولا تكوني هنا :(