” ذاكَ الرّفيق ، فاحْفظ إلهِي أضْلعَه ” .. !

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

أثرُ فنجانٌ من القهوة ;)


ها أنا أعودُ للسهرِ مجدداً!


أستهلكُ ساعات النوم في شرب القهوة وقراءة القصائد ..

ويأتي منتصف الليل فتجودُ عليَّ ذاكرتي بتلك المهام التي جعلت من النوم ذنباً لن أغفرهُ لنفسي حتى تمر الثمان وأربعون ساعة القادمة ..

في خضم تلك المعركة المستعرة بين لوحة المفاتيح وشاشة الكمبيوتر وأوراقي المُكدسة في حقيبتي بجانبي وأوراقٌ أخرى في الأنحاء ودقتر تاهت بدايته في نهايته أجد صورتك أمامي، تتنقلين بين مقالةٍ وأخرى وتنتقين الردود لصاحب العقل وفقيره ..

أوتدرين ما أحزنني حقاً بعد سفركِ؟!
كانت رسائلنا في إحدى الملفات المُدرجة في ذاكرة هاتف NOKIA ليس بينه وبين الأندرويد صلة وفقدته !
أذكر أن عدد الرسائل التي احتفظت بها حينها كانت قد تعدت الثلاثمائة رسالة، وما اضطررتُ لمسحه كانت بلاغته أقل وتعبيراته أوجز ولكني ما استهنت بها يوماً بل عجزت داكرة الهاتف على استيعابها واحتواها عقلي وقلبي !


أحببتُ مشاركتك أذكار الصباح فقط بعد فجرٍ غمرني برحمة من الله ورُزقتُ الصلاة قبل الشروق ^_^
اللهم اجعلنا ممن أنارت صلاتهم جباههم ~

الجمعة، 4 سبتمبر 2015

من مُذكراتي !


أُختي التي كلما طالت المسافات بيننا اشتقتُ أكثر، وزادت أحاديثنا التي أعيشها بكل تفاصيلها -ما كان منها وما سيكون- !

تَذكُرين .. هذا الحديث عن أن ما نمر به ما هوَ سوى إعداد لتلك المهمة العضيمة التي خُلق لها أصحاب الرسالات !؟

ما زلتُ يا فيلسوفتي تحت الإعداد، وما زالت الحياة تأخذُ من بعضي الذي يجعلني أفقد الصلة بكل من حولي وأقترب أكثر من سمو الروح حين تتجرد من كل مادة تربطها سوى بفضاء السماء الرحب !


ها أنا ذا يا عزيزتي، أُحيطكِ علماً بأن بكائي لم يتجاوز عتبات قلبي، وأصبح دمعي أعز كثيراً من أن يزيل غشاوة الحزن التي تتهيأ لمآي بين فنية وأخرى ..

العمرُ يا صديقتي أصبحت مقاييسه أكبر وأعمق من تلك السنون التي تخبرنا بها الأوراق الرسمية ..

لم يَعُد هناك وقت للحُلم والتمَنّي ..

لا بد دائماً من البداية في رحلة أخرى ...|



"رسالتي إليكِ في لحظة من لحظات الفقد الكثيرة..
بتاريخ 17/06/2015 .. 08:20 AM"