” ذاكَ الرّفيق ، فاحْفظ إلهِي أضْلعَه ” .. !

الجمعة، 4 سبتمبر 2015

من مُذكراتي !


أُختي التي كلما طالت المسافات بيننا اشتقتُ أكثر، وزادت أحاديثنا التي أعيشها بكل تفاصيلها -ما كان منها وما سيكون- !

تَذكُرين .. هذا الحديث عن أن ما نمر به ما هوَ سوى إعداد لتلك المهمة العضيمة التي خُلق لها أصحاب الرسالات !؟

ما زلتُ يا فيلسوفتي تحت الإعداد، وما زالت الحياة تأخذُ من بعضي الذي يجعلني أفقد الصلة بكل من حولي وأقترب أكثر من سمو الروح حين تتجرد من كل مادة تربطها سوى بفضاء السماء الرحب !


ها أنا ذا يا عزيزتي، أُحيطكِ علماً بأن بكائي لم يتجاوز عتبات قلبي، وأصبح دمعي أعز كثيراً من أن يزيل غشاوة الحزن التي تتهيأ لمآي بين فنية وأخرى ..

العمرُ يا صديقتي أصبحت مقاييسه أكبر وأعمق من تلك السنون التي تخبرنا بها الأوراق الرسمية ..

لم يَعُد هناك وقت للحُلم والتمَنّي ..

لا بد دائماً من البداية في رحلة أخرى ...|



"رسالتي إليكِ في لحظة من لحظات الفقد الكثيرة..
بتاريخ 17/06/2015 .. 08:20 AM"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق