” ذاكَ الرّفيق ، فاحْفظ إلهِي أضْلعَه ” .. !

السبت، 31 ديسمبر 2011

ذكربات و أحبك ())~


كومة من أوراق الذكريات ، أراها فأبكي
تتجمع العبرات في داخلي :”
أقرأها , أتمنى أن اسألهم عنها
أتذكرون كلماتكم ؟ و متعتنا بصحبة بعضنا ؟
حين كنا نتغنى بالضحكات فقط .

أحتفظ بها بقوة ، إنها تعيد لي أوقات عذبة ()
لكنها تريني رحيلها فقط :”
 لقد مرت تلك الأيام و جاء بعدها الكثير *:”

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011


مالي أفتش عن نفسي في كل الوجوه ولا أرى إلا الاستنكار والفراغ ؟
مالي أنظر إلى المرآة ولا أقابل غير الدهشة ؟
مالي بالتساؤلات التي لا تنتهي ولا أجد لأبسطها جوآب ؟
مالي أبحث عن شيء لا أعرف كنهه ؟ كيف أجده ؟


فتشت كثيراً عن معاني مُبهَمه ورموزاً يتحدث عنها من يعلم ومن لا يعلم .،
تسائلت عن السر ، عن الحب ، عن الفضيلة وعن أشياءٍ أخرى رغم حقيقتها لم تُثبِت لي وجودها بعد ..


أشعر أن همي يُثقل الناس جميعاً رغم أن متاعي أخف من أن يحمله رجل !


أحاول كثيراً تجنب ضجيج الحياة والخلود إلى الهدوء الذي تنعَمُ به الراهبة في معبدها .،
أخلو بنفسي لا يَشغلني هم عن مناجاة خالقي ..
ولا تبوء محاولاتي بشعلة أمل وبالرغم من هذا أعيد المحاولة !


أنّى لي بحياةٍ تسمو بالإنسان إلى السماء كتلك الهمسات في السجود والتي تصل أعلى عليين ..
حياة أحياها بروحي بعيداً عن الماديات وعن كل شيء أصله طين ..
أنّى لي بنفسٍ لا ترى من الوجود إلا السماء !



كم أحسد الطيور وأتمنى أن أصاحبها ..
أتمنى أن أمتلك فضاءاً واسعاً لي وحدي ، أحلق فيه ، أغدو وأروح ولا يأتمر علي إلا قوانين الطبيعة بأمطارها ورعدها وبرقها !


أحلم بجلسة أصيل يعطرها ندى الياسمين وموسيقاها أوراق شجر تتطاير بحفيف خفيف وبيدي قلمي يرسم مشاعري وأنا ألهو بالحياة كما تلهو طفلة بدميتها التي لم تعد تُقدم لها ما يُذهب كدرها !



خليلتي .. أؤمن بأن القطار لن يفوتني فما أقلّ أحد قبلي ..
تعلمين أن قلمي كثيراً ما تُثقله الكلمات وأن رحيلك عوّده أن يتحمل أكثر _ لكن هفوات الزمن تكثُر ويبدو أنها اتخذت من أختك محلاً للإقامة !!
لله درك ألا يهفو الزمان ويجود علينا بلقاء ..

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011


عندما تُصبح المَسافهْ بينّ الارضِ و السماءْ قصيرةٌ جداً و جداً
تغمُرني ثقةٌ بالله لا يهْزُها شيءْ
أنسى كُلَ ألآمْ الفراق التي أنهكتْ جسديْ ..
لستُ أشدُدُ منّ أزري أو أهونّ ما اصابنيْ بكِ [ ياغاليهْ ]؛
ولكنّ
هو الله من شاء و ألتقيتك
هو الله من زرع حبك في قلبي
هو الله من أراد أن أحمل لك بقلبي الكثير والكثير
فكّيف ْيُحزننِي ..
ربي أرحمُ بيِ منكِ ومني أيضاً
وكلُ ماتذرفهْ عيناي منّ دمع [ وجدٌ يستفيضْ ] فـ حسبْ

[ ياغاليه ]
أثقُ أنّ لي بقلبكِ شيء ما
و أثقّ أنّ [ الأرواح تَلتقْي ]؛

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011





كل صبآح ::
أنتظر خروجي من المنزل على أمل لقاءٍ تعودته .،
ولا لقاء ..

كل مسآء ::
أعود إلى المنزل وأدخل غرفتي لأضع حقيبتي وكتبي وأطلب رقم هاتفكـِ كي أحكي لكي تفاصيل تلك التفاصيل التي حكيناها من قبل .،
ولا اتصال ..

 
بعد كل تلك المحاولات ومحاولات مشابههـ أجدني في الواقع الذي رحلتي منه أحيا ..
أسلّم أمري لربي وأفتح دفتر مذكراتي الذي خطت فيه يداكـِ حروفاً لم تكن من أحد غيرك ولا إلى أحد غيري _ وأتحدث إليك من خلاله !


أسند ظهري إلى الحائط بجانب مكتب تكدست عليه الأوراق وأعود إلى تفاصيل الماضي التي استقرت في قعر الذاكره .!
أتذكر  لقاءاتنا وهروبنا إلى المطبخ كي تحكي وأحكي .،
وكلما مررت هناك أشعر أن أصواتنا تتردد في كل ناحية تذكرني أنها على العهد باقية .،
ذهبت هناك يوماً .، لم أستطع حبس دموعي .،
لأول مرّه أذهب ولا أراكـِ ..
كم أكره ضعفي حينما يتغلب علي ولا تكوني هنا :(

الاثنين، 28 نوفمبر 2011


لآ أعلم ما هذا الشيء الذي يمسك بتلابيبي ولا يتركني وشأني حتى بعد أن يمتص طموحآتي قطرة قطرة ..
شيء من الوهم والخيال .، أجزاء من الأحلام اللاهية بقلوبنا وعقولنا ..

من أنا ؟ أين أنا ؟ ماذا يجب علي أن أفعل بتلك الأنا وأينما أنا ؟
ماذا أقول عندمآ يسألني أحدهم :: ماذا فعلتي في سنوات عمرك ؟ وكيف عشتي تلك السنون ؟
ماذا ستفعل بي الظنون ؟

ما الذي أنتظر حدوثه ؟ أو ماذا يجب أن يحدث ؟
نعيش على أمل أن يأتي الغد وعندمآ يأتي ننتظر غده !
هل هذه هي الحياة التي يجب أن تعيشنا ونعيشها !

أعلم أنني هنا لسبب ورساله وهدف .،
لكنني أريد أن أعرف .. متى سأسعد في هذه الدنيا حتى أنتظر ذلك اليوم وأتزود بجرعة صبر تكفيني إلى أن يأتي !

و حتى أجد ما أبحث عنه ..
لآ أريد سوى ورقة وقلم وصوت قارئة الفنجان من بعيد وكوب به بقايا شراب للسعاده ..!

الأحد، 27 نوفمبر 2011

أكلما جن الظلام



كلما جنَّ الظلام زاد في قلبي الحنين
أيُ شوق أو وئام فاض من صبٍ حزين
*************
إنه الحب ألسنا نستقي منه الشجون
احفظوا العهد فإني لست والله اخون
كيف انسى ودّ قوم ٍ حبهم فيّ دفين
حين أسلو حين أبكي ذكرهم يُنسي الطعون
***********
هم نجومٌ في دجانا تبعث النور المبين
هم حياة للاماني , بالاماني استعين
ماالذي اطفي شموعاً نورها نور العيون
أظلمت من بعد هجرٍ جاء فإرتاد الانين
*********
فالثواني والليالي حينما غبتم سنين
هكذا الدنيا ستمضى كالحكايا والظنون
اجعلوا صفحات حبي عبرة للناظرين
عبـــــــــرة للناظــــرين
************

كلما جنَّ الظلام زاد في قلبي الحنين
أيُ شوق أو وئام فاض من صبٍ حزين
إنه الحب ألسنا نستقي منه الشجون
احفظوا العهد فإني لست والله اخون

السبت، 26 نوفمبر 2011


لا شيءْ يستحقّ منّا أن نحزنُ يا صديقتي ،
كل الأمورُ التي أبكتنا يوماً ، ستضحكنا أكثر !
هاكِ يدايّ ، فعيناي للجنّة توّاقَة (:

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

ثورة مشاعر ..!



لا أكتمك سعادتي بحديثنا اليوم .،
ولا تخفى عليك دموعي التي عبّرت عن اشتياقي لوجودك جانبي .،
كما لا يمكنني تجاهُل طبيعتك الرقيقة الراقية .،!

هل تصدقين أنني عندما أسألك كيف أنتي لا أنتظر جواباً .،
وهل تعلمين أن الشفافية بين الأرواح -أرواحنا- بلغت مداها .،
حتى لتحدثُك تلك الروح عن نفسك فلا تستطيعين التفرقة أيهما أنت وأيهما أنا .،!

عزيزتي .، عزّ عليّ غيابك عن عيني .،
فدروس الفراق صعبة عندما تكون فيكي أنتي :(

لكن مع ذلك الوعد الذي أجدده معكِ وبكِ لنا جلسات وواقع لأجمل ذكريات .،
لست أرجو ولكنني على يقين بأن الله سيقول لأمانينا كوني .، وكل شيء بقدر .،!

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

عِديّنِي ..


أُريد أن أبدأ مِن جديد ، هاتِ يديك , سنمضي دربنا بخطىَ واثقة ، نتحسس الضوء وحتمًا سنجده ، سأعدكِ وتعُديني أننا لن نحزن بعد اليوم فلا شيء يستحق *

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

حدّثتهآ .. حدّثتني

قلت: ربمآ تجمعنا أقدارنآ ذات يوم بعدَ ما عزّ على الأيام أن يكون لنآ فيها لقاء.،
فقالت: لا تعجلي وتحكمي على أقدارنآ التي كان لأرواحنآ فيها تحت ظلال الحب لقآء ..

 قلت: يهزني يقينكـ ويجعلني أؤمن أكثر بصفائكـ ونقاء سريرتكـ .،

         يُشعرني تفاؤلكـ بأن القدر قد اتفق معكـ على جمعي بكـ في ليالي المساء المقمر
         وأن يدبر القمر بأشعته لقلوبنا دوماً لقآء ..
فقالت: إننا معاً ما دآمت زرقة السماء .، وما دآم الشجر أخضر .،
         وما دآم الورد يتفتح كل ربيع للنحل من أجل موعد للقآء ..
قلنآ:
إذن لنآ موعدٌ مع القدر.،

 ستبقى كل منّا على أمل لا تفرُ منهـ إلا إليهـ .،
 ولنآ حتى ذلك الحين _ الإخلاص والوفاء _ وحلم باللقآء ..
دق الجرس .،
لم يكن جرس الباب الذي يُعلن قدوم زائر .،
ولا هو جرس الهاتف الذي يحمل صوت غائب .،

بل كان جرس أقوى .،

جرس الوقت ،، والوقت سيف  ،، بديع في بتر عمراً لن نعيش أكثر مما كتب لنا فيه .،

وهكذآ أفقتُ من حلم عشناه معاً، واكتشفت حقيقته لأول مرة .،
أول مرة أكتشف شيئاً وأنتي لستي هنا :(

وإنها لمَرّة ،، وقد كانت مُرّة .،


حقيقتنا ،، أننا بشر ،، بشر يا مُدلَلَتي .،
وعلينا أن نحترم القدر ونُعلن له السمع والطاعة .،
فالحياة تسير ،، بنا أو بغيرنا .،

فلنروضها _ لنصنع واقع ذلك الحلم الذي جمعنا في الله .. جَمْع لا يفترق ...
حين لا أراكِ ..
تأكدي أنني أزرعُك في صدري ، سنبلةً جميلة .. وكلما غبت ؛ احتضنتها . *

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

مكانتكـِ لن يشغلها سواكـِ .. أنتـِ ملكة في عرش قلبي ♥


هل ستصبحين أنتي أيضاً ماضٍ أتمنى رجوعه وحدي بعد أن كنا نتمنى رجوعه معاً !؟
هل سأبحثُ عنكـِ بعد أن كنت أبحثُ عنّي فيكـِ !؟
هل سيأتي يوماً تفترق فيه تلك الروح التي سكنت جسدي حتى قبل أن أرى وجهها الباسم !؟


تعزّ عليّ فرقاكـِ كثيراً ،، ولكن ..
زواجك يسعدني أكثر .، فالزواج سنّه والفراق أيضاً : )


رسالتكـِ هنا انتهت ،، أمّا هناك فعينُ الله ترعاكـِ وعونهِ يقويكي ودعواتي تُشيّعكـِ أينما ارتحلتِ ..
أما أنا هنا فسأُكملُ رسالتي ،، سأفعل ما أردناه معاً دائماً وسأحملُ اسمكِ أينما ذهبت وسأبعثُ روحي معكـِ تُظلِلُكـِ وتهتف بسعاتكـِ ..


حبيبتي:-
اليوم أنتي لهُ ،، أمام الله والعالم ،، وفي المستقبل القريب أمّاً لأشبالٍ يحملون اسمه وزهراتٍ يأخذون حلاوة عينيكِ وابتسامتهما ..

رغم كل ما يفرضه الواقع ،، ستبقين دوماً في عيني تلك الأخت الصغيرة التي ترفع سماعة الهاتف لتخبرني أنها في الطريق إلى الجامعه لتطمئن عليّ ..
تُحضر الحلوى كل لقاء ونلتف حولها لتروي إحدانا إلى الأخرى ما بها ،، نضحك تارة وأخرى تدمع أعيننا ..

يا فتاه : )
ستبقى أيامنا حاضر لا تغيب له شمساً ،، ولن أسمح لها أن تمضي مع ما مضى ،، سأحييها في كل مكان وزمان وأثق أنكـِ أيضاً ستقيمين لها حفل استقبال كل صباح وتضعي قُبلة على جبينها كل مساء


عنواني أنتي ^_^

تناقضت أمنياتي وتعددت ..
أريد سعادة لا تنتهي لإنسانة كانت لي أختاً وفيّة ..
صديقة لا تبحث عني لأنها لم تتركني لحظة واحدة حتى في تمرضها ..
بل إنني سعادتي بسعادتها تحرك كل دقات قلبي أكثر من تلك السعادة التي تخصني وحدي ..

فليبارككـِ الله وليحفظكـِ أيتهآ الحبيبة

لآ أريد مغادرتك
مع العلم بأنكـِ لم ولن تفارقيني أبداً ..

لآ أريد منكـِ البقاء
فما يحدث ،، سنة ،، يجب على كل حي اتباعهآ ..



يا لبّ قلبي ،،
أنا لستُ أنانية .، ولكنني أحبكـِ

السبت، 29 أكتوبر 2011


الصدآقة هي...
 ان يصآب نصف جسدها بالعطب
 ونصف روحها بالموت
فأتخلى  عن نصفي لألتصق بها فأكملها  ..!

و َأحبها ! 

الخميس، 27 أكتوبر 2011

أنتِ وَ العَـالَم ..



أنتِ وَ العالم “


حجم العَالم بِكلتي يديكِ
عُيونِكِ تَصنعُ طقوسَ يومي
مّا أنتِ وَ ما العالمْ ؟
أنتِ العالمُ و نُقطة الفرحِ بِسمائكِ
مولدُ الصباحاتِ بِقربِكِ 
مُتنفس رُوحي بِصَوتُكِ 
مَلامحكِ  : عالمْ ،
 و َ ما أنتِ وما العَالم !

أنتِ : رُوح ثانية 
تُبدد أوجاعي ، تُنسيني أحزاني
أنتِ : هِبة مِن الله و مَا أحلاكِ 

إلآ أنتـ ♥


لا أدري كيف أجدك يوماً بحاجتي جوارك ولا أستطيع أن ألبي تلك الدمعه الغاليه ..!
لا أدري كيف لا أستطيع بعدها عن ابتسامة عينيك وضحكة شفتيك ..!

سامحيني .. واغفري لي ضعفي ..

يا أيها الحقيقة الوحيدة التي أدركتها عندما عرفت أن دنياي تكتمل بكـ  ♥ ،،
دعي أي دنيا أخرى ومن فيها غير دنيانا نحن ..
تلك الدنيا التي لا تزن عند الله جناح بعوضه ..!
وابسمي عزيزتي ..

ليس من أجلي ولكن لأن الابتسامه خُلقت لتتزين على شفتيك  ،، ♥ ،،

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

قلباً يريدك كسوة لا تهتريء


ياصديقة


أنا لن أرتب أمنياتي التي جفت أبصارها عنك
أنا لن أعلق صوراً تحكي حسي
أنا لـن أبكي وأستنزع من صدري حلم لقاك
لأني لاأريد حلمي يقتصر على أرضِ السراب
لاأريد لقاءات عادية تلملمنا ساعات ثم تبعثرنا على أشتاء الإشتياق


أنا قلباً يريدك كسوة لا تهتريء 
يريدكـ وصلاً لا ينقطع 
يريدك زمناً لا يرتحل 
أنا الشخص الذي يجمع أمانيه
لموعد لك في بياض الجنّة
للقاء لك في عينٌ لاتدمع ولا تُعمى
لقرب لك في حياة لاتموت وتخلد بنا وتبقى   .. 

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

عندمآ ..




عندمآ يكون: الطريق وآحد
فمهما طآل ،، صحبتنا فيه تؤانسنا وتجعل غربتنا وطن ،،
وأيّ الرحاب تكون لنا واحات في صحراء الحياه ..

وعنمآ يكون: الهدف وآحد
فأيّ الصعاب تهون ،، ونرى السحاب قطرات تروي الواقع ..

وعنمآ أبحثُ عن إنسآن وآحد في فرحي وترحي ،،
عنمآ أبحثُ عني ،،
أجدكـِ أنتِ ،، فقط أنتِ ..

وعندمآ يرتبط الحبّ بـ:
قضية واحدة & مبدأ واحد & حلم واحد
يسمو & وينمو & ويدوم ..



دمتي لي أخيتي ..
صديقتي
عندمآ تضيّق أرجآء الكُون في عينيكِ
وتتحدثين لي شآكيّه أوجآعك
لآتطلبين مني أن أكون فَرِحَهَ مُتنآسيّه حزنك !!
لأنكِ تطلبيّن عدم الإحسآس بَ روحي !!
أخبريني حينهآ
كيف لي أن أتنفس بَ سعة صدر .. وقلبي يتألم ؟
متى مآأطمئن قلبي لَ رآحتك .. سَ أكون كمآ تريدين
كوني فقط بَ ألف خير .. لأعيش بَ سعة صدر

أتعلمين ؟!

حينما تكونين بالقرب .. أشعر بالأمان ..
 وتخرج ضحكاتي بكل عفوية ..
مفعمة بالحياة .. صادقة من القلب ..
تنتج من سعادة داخليه صادقة ..
تشعر جميع من حولي بتلك النعمة التي أنعم بها ..


كوني دائما كما أنتِ فأنا أحبكِ كذلك ..
دمتِ لي ..

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011


هي صديقتي
ويمكنكم القول أنها أختي ’ حبيبتي
ترابطنا .. كل ما يسرني يُسعدها
وما يتعسني يُبكيها ’
شاركتني كل الأسرار ، ولـ غيرها كتمتها
كانت الأقرب لي في لحظات ضيقي وحزني
ولأنني قلت لها يوماً : أ ح ب ك !  
وسأكون بمقدار عظمة هذه الكلمه ، كوني سعيده ’
ف أكبر ما يهمني )( أنتِ) )
 
وابتسامتكِ
ربي لا تريني فيها بأساً يبكيني ، وأسعد خافقها فـ أنا أحبها  !*

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

"المغادرة فنٌ لا يُتَاحُ للعشاق تذوقه" ..
نعم.،
المغادرة فنٌ لا يُتَاحُ للعشاق تَذوّقَهُ أو الإمتثال لأوامره.،
فتبقى الرُّوح مبتلاه بالغربة حتى تجد قَدَرٌ يحتويها ويُلملِمُ أشلاؤها ويحفظُ لها ما تبقى من ربيعها ..!

فالقلوب أقدارٌ تبحث عن أقدارٍ .،
لا لِتُماثلها وتقتدي بها.، وإنما لِتُجانِسها وتُعينها على حثّ الخطى إلى دنيا الله والجنة ..!


هكذا أنتي لي - قَدَرٌ - .. !

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

إلى أين ..


تتعاقبُ الأقدارُ وهي مسيئةٌ
كم عقنا ليلٌ وخان نهارُ ..
وكأنما هذا الفضاء خطيئة
وكأن همسَ نسيمِه استغفارُ ..
وكأنه أحزانُ قومٍ ساروا
هذي مآتمهم وثم ظلالها ..
عفتِ القصور وظلت الأسوار
كمناحة جمدت وذا تمثالها ..
ران السواد على وجودِ الدورِ
وسرى إليّ نحيبُها والأدمعِ ..
وكأنني في شاطئ مهجورِ
قد فارقتهُ سفينةٌ لا ترجعِ ..
حملتْ لنا أملاً فلما ودَّعت
لم يبقَ بعد رحيلها للناظر ..
إلا خيال سعادة قد أقلعت
ووداع أحبابٍ ودمع مسافر ..



أخبريني كَم مرّة صَافحت يديكِ , وَ سَأخبرك كَم مرّةً بَكيتُ شوقاً
.

.

أخبريني كَم مرة عانقنا الصّبح بفرح , وَ سأخبركِ كَم مرّة حكَى الصّبح عنكِ ..

عِندما أكتبُ عنكِ , فَأنا أكتبُ عَن صَديقة جنّة
,

عَـن وَطـن كَبير , عَن حب لا يموت أبداً
.

الممرّات التي ضحكنا فيها , صَارت تَبكينا كثيراً , صَارت تحنّ أكثر منّي
 !

في كلّ خطوةٍ أضغط على قلبي , وَ أغص في ألفِ ذكرى
..

في كل خطوةٍ أحبسُ دمعةً يَتيمـة , لا تجدُ من يكفكفها

..

في كلّ خطوةٍ أتشبثُ بكِ أكثر :”

لا تسألي الأشواق عنكِ , قد بكَت ليلاً طويلاً
:”“”“” .

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

روحٌ وجسدين / 8

احترت في إختيار عنوان خطابي
فـ جاء اسمكـِ خيرُ جوابـِ ..


كم من بسمةٍ كانت لي منكـِ في حزني خيرَ عزاءِ
كم من نظرةٍ كانت لي منكـِ خير عتابِ
وفرحي معكـِ .. هل تذكري يا لبابِ! ..


هل يرحلُ بكـِ عنّي نصيبٌ مقدرٌ بقلمٍ في كتابِ
أم أنها سنةٌ .. أن الرحيلُ مفرّقُ الأحبابِ ..

يا أخيتي .. لم أبحثُ عنكـِ يوماً إلا وجدتُكـِ ببابي
ولقد رجوت الله -أياماً- ان إفتح لها باب الجنةِ بغيرَ حسابِ ..

يـــــــــــــا ابنةَ أبي الحارث:
ما تمنيت لكـِ إلا خيراً من نصيبي ..
فإن كانَ قد حانَ:
فالله أدعو أن يكون لك خير عوناً وخير حبيبِ ..

لله دركـ .. كم أحبكـ .

روحٌ وجسدين / 7


" أَيّتُهَـآ الجَمِيّلَة الَتِي تَعجَبُ مِن رُقِي أحلآمَها الأقدَآر ..
حَتى لَكِأنَكِ بنتُ الشَدآئِد المُنتَقَـآة وَ تِلمِيّذَة المِحَن المُفَضَلَة ...
شَغَلَنِي حَدِيّث ِ الأمس عَن أيّ شَيءٍ سِوَآهـ وَ اختلت بِي تَسـآؤُلات لَم أعهَدهَـا .،تَسَـآؤُلات بَعَثَتْ فِيّ حَيّـاة أُخرَى ،
أخرَجَتنِي مِن حِصَـآر المَـآضِي وَ قَوقَعة الحَـآضِر إلَى بَحر المُستَقبل ،
حَتى أوُدَت بِي الإجَـآبَة عَليها إدرَآكْ أنّ مَـآ نَحنُ فِيّه مَـآ هُوَ إلا أَسَـآسُ لِحَـيّـآة حَقِيّقِية نُصبِح فِيّها أبنَـآء أنفُسَنا وَ أبـآءٌ لَها أيّضَاً ،
وَ أن الرِحلَة التِي نَنتَظِرُ نِهَـآيّتها لَم تَبدأ بَعد "

روحٌ وجسدين / 6

عندما أكتب إليكـِ ..



تتزاحم الحروف في الكلمات ..
تتكاثر المترادفات ..
تتوالى المعاني ثائرات ..
وأحتار ..!

أسحبُ القلم مراراً وتكراراًً ..
فأنا إن كتبت لن أوافيكي حقاً ..
وإن لم أكتب يعاتبني قلمي فيكي ..
وهكذا أنا .. بين عتابي حرفي وعتاب قلمي لي ..
ولكن ..

تظلي أنتِ فوق الوصف أخيتي :*

وعادت مقطورة الذكرى - الصداقه




..
فقطَ أعلمي بِ أن الحياة جَميلةُ جداً كُلما تذكرتّ

رِفقتُكِ "

فَ أنا أُحبك بِ حجم صَداقتنا
,

قُبلة على جبينْ مَن أنجبكِ ورباكِ!


..
10 أعْوَآمٍ 
احتَظنتِني فِيّه !! 
وَ هَـل أرْحَـل ؟ 
تَسكُنِينَ رُوحي يَ مَلاكِي 
أُحِبُكِ

روحٌ وجسدين / 5

حياكِ اللهِ مجدداً يا عزيزتي الجميلة أو يا جميلتي العزيزة ..
هل يؤثر الفعل إذا سبق الصفة في حين أن الفعل قابل للتصفية والصفة قابلة للتفعيل !؟
لا يهم .. أنا لا أكتب إلى الجزيرة! بل أكتب إليكـِ .. إلى المحيط .. إلى الأصل..


للمره الخامسه والسبعون بعد المليون وبضعة مليارات أقول: إشتقت إليكِ ..
في الحقيقة .. أنا نوعاً ما مبسوطة .. حلو الشعور لما نسلم أمرنا لله ..
في لحظات كتير بحس إني مجنونة، على أساس إني تقاعدت قريباً من عقلي اللي مش هيوصلني إلا للجنان ..
تعرفي .. فكرت أعمل دولة لينا إحنا الاتنين، وجواز السفر يكون فيه الجنسيه: مجنون .. والعلم هيكون نص أبيض ونص إسود، والنص الأبيض مخطط أسود، والنص الأسود مخطط أبيض ..


حيرني حاجه واحده! فين هيكون مقر دولتنا!
بيتنا مش هينفع ولا بيتكم طبعاً .. لازم نشوف بيت مستقيل لينا لإحنا الاتنين .. الناس هيقولوا علينا مجانين .. بس إحنا اللي هنضحك عليهم، لأننا مجانين فعّالين .. معترفين بإننا مجانين .. لكن هما مجانين مع وقف التنفيذ 
كل واحد بيتكلم عن جنان ابن الجيران ومحدش شايف نفسه أو بيحاول يشوفها، بس مش ذنبه .. ذنب مرايته ..
على العموم .. أنا قررت ومش هرجع في قراري، ومش محتاجة منك "Proved"
لأنو مقدماً معروف إنك أجن مني 


أهلاً بكـِ في وطننا عزيزتي المجنونة
_ العاقلة سابقاً_

روحٌ وجسدين / 4

صفعة تتلوها صفعة" هذا هو تعريف الزمن الذي أحدثك منه الآن ..


كل يوم يزداد إيماني بأن ضرب الحديد يُصقله، فلم تَعُدْ تجري الدموع أنهاراً، بل إنني كثيراً أستجدي دمعة فتخونني عيناي!


أشتاق كثيراً إلى نفسي، تبلدت مشاعري، وتكفل الزمن بنكأ جرحي مراراً وتكراراً حتى أصبح الألم لا يؤلم، بل إنه يترسب يوماً بعد يوم ليخلق نفساً أخرى غير نفسي .. نفسٌ تشبعت من لا شيئ كل شيئ أو من كل شيئ لا شيئ ..
جزى الله عني هذه المدرسة التي تمنحنا المحنة تلو المحنة .. حتى لكأنني أحصيها واحدة بواحدة، فقد أُضيفَ إلى تلك المِحن "محنة التذاكر" لأعيد شريط حياتي كل يوم ولا يزداد يوماً واحداً حتى بمرور الأيام!
هل قلتُ هذا الكلامُ من قبل في تلك الرسائل !؟
إذا كنت قلته فأعفيني من الإعتذار لأنك خير من يدرك عني تلك الهفوة وخير من يعفو .. وإذا لم أكن قلته فقد قلتيه أنت ..!


أنا - لم أخطئ في حق الزمن، ولم أخطئ في حق أحد ..
أنا – تغاضيت عن كل من خطأ في حقي وعفوت وغفرت ..
أنا – لم أَلُم إلا نفسي، والنفس أمّارة بالسوء إلا من رحم ربي ..
أنا – أحببت كل شيئ والتمست عُذراً لكل شيئ ..


هل هذه أخطاء تجيز للزمن أن يحرمني سنوات عمري الأجمل !؟
هذا ليس إعتراض على القدر .. فالله أكرم وأعظم .. لكنه ضعف وأنا بشر .. فليرحمني الرحمن ويغفر لي الغفور

روحٌ وجسدين / 3

تذاكر سفر انتهت صلاحيتها ..! هذه هي الـ "أنا" ..ـ


قرأت يوماً كلمة اعتقدت صحتها لفترةٍ ما من الزمن، وهي: إما أن نركب التيار حتى يخدمنا المدّ .. أو نخسر الرهان ..


لكنها بطلت وبطل مفعولها عندما صادفتني إحدى إشارات الراشد –الرجل الراشد- في أحد الأغلفة لكتابٍ له، وقد ذكر فيها: أن ..ـ
تيار الحياة المتلون .. يتهادى وينعطف .. ويبقى جارياً .. كما كان .. وعلى جانبيه كُتَل المعاني ومنظوماتها .. وأنواع المعادلات المتناظرة .. وجوامع الدلالات المتكاملة .. تُمِدّهُ، ويُنقلها، وتُثريه، ويُغَرْبِلَهَا ..


هذا التيار الذي نسبح فيه منذ إعلان وصولنا إلى هذه الدنيا بكلمةِ "كُن" ..
لكي يتلون بأرواحنا .. يأخذنا في إبحارٍ إلى طرق وسبل ليس لها منتهى، نعم يعوقنا الحجر أحيانا وتتمسك بنا الأحياء البحرية أحياناً أخرى، ويعاكسنا الموجُ كثيراً لكنه يبقى جارياً وكذلك نحنُ..


هذا التيار الذي تتكتل المعاني ومنظوماتها على جوانبه، وتتزين حوافه بالمعادلات المتناظرة ذات الأطراف المتساوية بسبب العدالة الإلهية في العطاء للإنسانية، يجعلنا نراجع المترادفات والمتضادات في حياتنا لنعود بها إلى مستقبل بنيناه بأساسٍ ليس كمثله يُهْمَل ويُترَك لصفحاتِ الزمان كي تطويه لنعود إليه من حينٍ لآخر نمسح عنه الأتربه ونبكي على أطلاله، ولن نسمح لهذا أن يحدث، لأننا بدأنا طريق لا يوجد فيه خيار غير "مجد" نصل إليه، لنعيده ..


هذا التيار الذي يحتوي على دلالات يُكَمَّل بعضها بعضاً، ويوازي بعضها بعضاً، لكي تسير على نفس النهج الذي اختاره الله لنا وحققه رسول الله: (اليوم أكملت لكم دينكم ورضيتُ لكم الإسلام دينا ..) .. إسلامنا عزيزتي دين التكامل .. دين ودنيا .. نهجٌ عشناه معاً .. نهجٌ رضيناه غاية ووسيلة .. رضينا به كما رضي لنا به خيرة البشر والرسل .. رضينا به في طفولة زيّنتها ضفائرنا .. وفتوةً تَوَّجَتها آمالنا ..


هذا التيار تَمُدَّهُ العناية الإلهية بأمواج رحمة مهداة إلى أهل الأرض .. ليَنْقِلَنَا إلأى شاطئ يجتمع فيه زمراً مع من نحبّ .. لكن ليس قبل أن نُثريه بدموع مخلصة لأن الظريق ليست معبّده وسلعة الله غالية، وليس قبل أن يُغَر}بِلْ هذا التيار ما جنيناه وينتقي الثمار الناضجة وامّا الزّبدُ فيذهب جفاء وما ينفع الناس سيبقى لتربح الكفّه يوم لا ظلّ إلا ظله ..ـ


هذا هو التيار أُخيتي .. التيار الذي يَحملُنا .. لكننا يجب أن نوجهه ونُعيد بوصلة أشرعة سفننا .. لنصل إلى حيث يجب أن نصل .. ولقد أدركنا إلى أين نريد أن نصل وحدنا وجهتنا .. وما زلنا نذكر ما تعودنا ترديده ..


أركان هذا البيت أعمدة الهدى
نمضي بها دوماً ولا نترددُ


الفهم والإخلاص والعمل النقي
ثم الجهاد أُخوّةٌ وتجرّدُ


ثقة وتضحية وطاعة ربنا
ثمّ الثباتُ نشيدنا المتوّقِدُ


هذه أخيتي أركان بيعتنا التي
نادى بنا فيها الإمام المرشدُ


... بيتٌ أعمدته الهدى عند نهاية هذا التيار ...
... فهيا أختي نُجددُ النية ونؤكد هذه البيعة معاً

روح وجسدين / 2

الآن .. في هذه اللحظه، أَخُطّ إليكِ مرةً أخرى،
لا أدري إن كانت الأخيرة ..




أشعر بأن الأمل الذي أنتظره يأبى قُرْبي ..
لم تعد كلمة "وحشتيني" أو "أشتاق إليكي" تَفِي بما أحمل من حنين إلى جلساتنا معاً، ولم أَعُد أَحلُمُ بها، فالعمر يمضي ولا يُبقي لنا إلا الصبر .. وهذا ما جنيناه معاً ..
لن أنتظر أيامنا بعد اليوم، فلم يبقى منها إلا نَحْنُ، لكن قُرْبِنَا أصبح للبُعدِ عنوان..
لا تُخبريني بأنني أنظر للجانب المظلم، لأننا إذا بحثنا عن الجانب المضيئ فلن نجد إلا أطلالاً .. نجني منها ثمار آلامنا بعد أن نسقيها دموعنا المليئة باللهفة إلى ما كان وما كنّا ..
آه .. كيف كنّا؟ لا يهم .. بل كيف أصبحنا؟ هذا الأهم ..
كائنات غريبة حتى عن أنفسنا ..
أصبحنا غير ذواتا الأمل وصانعات الأمجاد ..
أصبحنا وقد تغيرنا وتغير فينا كل ما يعنينا ..
أصبحنا نبحث عن استقرارٍ كنا نَحْلُمُ بتوفيره ..
أصبحنا ننشد أمناً كنّا له سبباً ..
أصبحنا نرضى باليسير وكنّا لعلو الهمة مثلاً ..


عزيزتي: سامحيني .. فأنا اعتدت الحديث إليكـِ وحدك وإلا صمتُ عن الكلام ..
أنا لا أريد أن أقطع الأمل، لأنني اعتدت رؤيته في عينيك، ولكنني في لحظه ضعف.، فلم أكن أعلم أنني لستُ قوية بما يكفي لتحمّل ما يكفي أن يحقق أحلامنا !


رُبَّ ضارةٍ نافعة!! .. حكمة قديمة، لكنها تعليل لما نمر بهِ، تُصْقِلُنا تلك التجارب التي نمر بها، وقد علمنا أن الطرق يصقل الحديد والذهب يزداد لمعانه كلما تعرض للنار أكثر ..
وأذكرني وإياكي: (اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)ـ