” ذاكَ الرّفيق ، فاحْفظ إلهِي أضْلعَه ” .. !

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011





كل صبآح ::
أنتظر خروجي من المنزل على أمل لقاءٍ تعودته .،
ولا لقاء ..

كل مسآء ::
أعود إلى المنزل وأدخل غرفتي لأضع حقيبتي وكتبي وأطلب رقم هاتفكـِ كي أحكي لكي تفاصيل تلك التفاصيل التي حكيناها من قبل .،
ولا اتصال ..

 
بعد كل تلك المحاولات ومحاولات مشابههـ أجدني في الواقع الذي رحلتي منه أحيا ..
أسلّم أمري لربي وأفتح دفتر مذكراتي الذي خطت فيه يداكـِ حروفاً لم تكن من أحد غيرك ولا إلى أحد غيري _ وأتحدث إليك من خلاله !


أسند ظهري إلى الحائط بجانب مكتب تكدست عليه الأوراق وأعود إلى تفاصيل الماضي التي استقرت في قعر الذاكره .!
أتذكر  لقاءاتنا وهروبنا إلى المطبخ كي تحكي وأحكي .،
وكلما مررت هناك أشعر أن أصواتنا تتردد في كل ناحية تذكرني أنها على العهد باقية .،
ذهبت هناك يوماً .، لم أستطع حبس دموعي .،
لأول مرّه أذهب ولا أراكـِ ..
كم أكره ضعفي حينما يتغلب علي ولا تكوني هنا :(

هناك تعليقان (2):

  1. .. أتري تلك الأماكن التي جمعتنا يا غالية ..
    و تلك الطرقات التي .. تشابكت فيها أيدينا !
    و الممرآت التي ترددت فيها صدى ضحكاتنا !
    جميعها في وآخلنا !
    طرقات و ممرآت و أماكن !
    زوآيا محفورة في قلوبنا !
    تسكنها أروآحنا ..
    و لا نرى فيها سوآنا تروي لنا كل الحكايا !
    آهـ يا جوريتي !
    .. :"(
    أسأل الله أن يكتب لنا لقاء ..
    وَ رفقة أبدية على ضفاف أنهار الجنان ..
    أحبك يا رفيقة الجنة ..

    ردحذف
  2. هل تعلمين؟
    إنكي تركتي لي كل شيء ورحلتي !
    دائماً كريمة معي يا خليلتي !
    كيف أنتي بدون أطلال تبكي عليها مثلي :"( ؟

    ردحذف